نعطي اليوم نبذة تعريفية بالعلامة المجاهد الجد الجامع لواحدة من أعظم القبائل الموريتانية: قبيلة لقلال.
هو محمد بن ابراهيم الأمير بن أبي بكر(بك) بن جابر بن موسى الطاهر بن أبي النجيب عبد القاهر السهروردي بن عبد الله بن محمد بن عبد الله(عموية) بن سعد بن الحسين بن القاسم بن النضر بن سعد بن النضر بن عبد الرحمن بن القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق رضي الله عنه، قدم والده في قيادة حملة عسكرية على السودان الغربي(مالي حاليا) وعسكر بمدينة زارا وبها ضريحه اليوم، وعلى يديه تربى ابنه محمد وأخذ العلم وتعلم الفروسية، ثم رحل ناشرا الإسلام غربا حيث نزل قرب مدينة آبير قرب تلة تعرف بتلة قيطي فصار الناس يتوافدون عليه لطلب العلم والأمان والعيشة الرغدة، وكانوا يكثرون من سؤاله قائلين: محمد قلي، لسعة علمه ولضعف انتشار العلوم الإسلامية أنذاك فسمي بها.
ثم إنهم سموا مكان إقامته: "سن قيطي" أي تلة قيطي ثم حرفت إلى شنقيطي ثم إلى شنقيط، وأما ما ذهب إليه العلامة سيد عبد الله بن الحاج ابراهيم العلوي من أن معنى شنقيط عيون الخيل فهو وهم منه رحمه الله، والحقيقة أن جملة عيون الخيل تترجم بلغة آزير:"تض إن إشن"، فلعل الموضع الذي في آدرار المسمى تضشين هو الذي أصل تسميته عيون الخيل وهو يبعد عن شنقيط اكثر من مائة كيلومتر!.
ويعتبر محمد قلي-على سعة علومه الشرعية-صاحب أقدم شعر موريتاني مدون، ومما ينسب إليه:
الحمد لله ما دام الوجود له.........حمدا يبلغنا منه الرضا أبدا
ثم الصلاة على المختار سيدنا.....وآله الكرما وصحبه الزهدا
يا رب هيء لنا من أمرنا رشدا.....وانشر علينا من الستر الجميل ردا
وافتح لنا منك فتحا غير منقطع.....واجعل لنا فرجا وابعث لنا مددا
ولا تكلنا إلى تدبير أنفسنا.......فالنفس تعجز عن إصلاح ما فسدا
أنت الكريم وقد وجهت يا صمد......إلى عطائك وجها سائلا ويدا
فلا تردنها يا رب خائبة........فبحر جودك يروي كل من وردا
أنت الكريم الذي نعماه شاملة......كل الورى من غوى منهم ومن رشدا
أنت الرحيم الذي نعماه سائرة.....على المقر به ربا ومن جحدا
إليك يا ربنا الرجعى ولو جمحت.....منا الأماني والأهوا لغير هدى
هبنا أسأنا وأفرطنا لنا أمل.......وحسن ظن به نرجو رضاك غدا
ما كان منا له حد وفضلك لم......يعلم له أحد حدا ولا عددا
تعطي بلا طلب ترضى بلا سبب.....تبدي العجائب من تقريب ما بعدا
وفقتنا للدعا كي تستجيب لنا.......وأنت أكرم من أوفى بما وعدا
إنا سألناك يا من لم يزل صمدا.....ولم يكن والدا ولم يكن ولدا
أجب دعانا وعاملنا بمغفرة.......لم تبق ذنبا ولا عيبا ولا كمدا
وامنن برزق حلال واسع عجل.....من حيث لم نحتسب يأتي لنا رغدا
وصن بعزك يا ذا العز أوجهنا.....وأغننا بك حتى لا نرى أحدا
وكن لنا ناصرا يا من بعزته.......نرجو الظهور على من ضرَّنا قَصدا
واختم لنا منك بالحسنى فأنت على....ما شئته قادرا يا خير من قُصدا
أستودع الله أولادي وأمهمُ......والعلم والدين والآباء والجسدا
والمال والجاه والإخوان كلهمُ.....والصحبَ والأهل والجيران والبلدا
بنى محمد قلي مسجد شنقيط المعروف بمساعدة من تلامذته العلويين في أكثرهم، وكان أول إمام له ثم خلفه عليه ابنه محم.
وتزوج من سيدة علوية كانت أم ابنيه مالك ومحم وابنته فاطمة، ومن ابنيه انحدرت قبيلة لقلال فمن مالك أولاد مالك ومن محم أحمد وموسى اللذين انحدرت منهما أغلب بطون لقلال الحالية، ويجدر التنبيه إلى أن الأقلال تكتب بالقاف لا بالغين كما تقدم التنبيه على سبب ذلك، قال النابغة القلاوي:
محمد نابغة الأقلال.......وقاهم الله من الأغلال.
والذي يظهر أنه عاش في القرن الثالث عشر الميلادي لأن المصادر تشير إلى أن بناء مدينة شنقيط تم في ذلك الزمن.
ثم إنهم سموا مكان إقامته: "سن قيطي" أي تلة قيطي ثم حرفت إلى شنقيطي ثم إلى شنقيط، وأما ما ذهب إليه العلامة سيد عبد الله بن الحاج ابراهيم العلوي من أن معنى شنقيط عيون الخيل فهو وهم منه رحمه الله، والحقيقة أن جملة عيون الخيل تترجم بلغة آزير:"تض إن إشن"، فلعل الموضع الذي في آدرار المسمى تضشين هو الذي أصل تسميته عيون الخيل وهو يبعد عن شنقيط اكثر من مائة كيلومتر!.
ويعتبر محمد قلي-على سعة علومه الشرعية-صاحب أقدم شعر موريتاني مدون، ومما ينسب إليه:
الحمد لله ما دام الوجود له.........حمدا يبلغنا منه الرضا أبدا
ثم الصلاة على المختار سيدنا.....وآله الكرما وصحبه الزهدا
يا رب هيء لنا من أمرنا رشدا.....وانشر علينا من الستر الجميل ردا
وافتح لنا منك فتحا غير منقطع.....واجعل لنا فرجا وابعث لنا مددا
ولا تكلنا إلى تدبير أنفسنا.......فالنفس تعجز عن إصلاح ما فسدا
أنت الكريم وقد وجهت يا صمد......إلى عطائك وجها سائلا ويدا
فلا تردنها يا رب خائبة........فبحر جودك يروي كل من وردا
أنت الكريم الذي نعماه شاملة......كل الورى من غوى منهم ومن رشدا
أنت الرحيم الذي نعماه سائرة.....على المقر به ربا ومن جحدا
إليك يا ربنا الرجعى ولو جمحت.....منا الأماني والأهوا لغير هدى
هبنا أسأنا وأفرطنا لنا أمل.......وحسن ظن به نرجو رضاك غدا
ما كان منا له حد وفضلك لم......يعلم له أحد حدا ولا عددا
تعطي بلا طلب ترضى بلا سبب.....تبدي العجائب من تقريب ما بعدا
وفقتنا للدعا كي تستجيب لنا.......وأنت أكرم من أوفى بما وعدا
إنا سألناك يا من لم يزل صمدا.....ولم يكن والدا ولم يكن ولدا
أجب دعانا وعاملنا بمغفرة.......لم تبق ذنبا ولا عيبا ولا كمدا
وامنن برزق حلال واسع عجل.....من حيث لم نحتسب يأتي لنا رغدا
وصن بعزك يا ذا العز أوجهنا.....وأغننا بك حتى لا نرى أحدا
وكن لنا ناصرا يا من بعزته.......نرجو الظهور على من ضرَّنا قَصدا
واختم لنا منك بالحسنى فأنت على....ما شئته قادرا يا خير من قُصدا
أستودع الله أولادي وأمهمُ......والعلم والدين والآباء والجسدا
والمال والجاه والإخوان كلهمُ.....والصحبَ والأهل والجيران والبلدا
بنى محمد قلي مسجد شنقيط المعروف بمساعدة من تلامذته العلويين في أكثرهم، وكان أول إمام له ثم خلفه عليه ابنه محم.
وتزوج من سيدة علوية كانت أم ابنيه مالك ومحم وابنته فاطمة، ومن ابنيه انحدرت قبيلة لقلال فمن مالك أولاد مالك ومن محم أحمد وموسى اللذين انحدرت منهما أغلب بطون لقلال الحالية، ويجدر التنبيه إلى أن الأقلال تكتب بالقاف لا بالغين كما تقدم التنبيه على سبب ذلك، قال النابغة القلاوي:
محمد نابغة الأقلال.......وقاهم الله من الأغلال.
والذي يظهر أنه عاش في القرن الثالث عشر الميلادي لأن المصادر تشير إلى أن بناء مدينة شنقيط تم في ذلك الزمن.
5 التعليقات:
حياك الله
هذا ما أنزل الله به من سلطان
حياكم الله
ما أدراك أخيي هاذا من أجدادي ولله الحمد أحفظ نسبي
اخي فيه بيت من القصيدة ناقص
إرسال تعليق