منذ أن قرر هذا المجتمع التلاحم وتكوين كيان واحد اسمه"الشعب الموريتاني" كان من الوجاهة بمكان أن يُقر هذا الكيان محاسن كل جهة من جهاته وينفي غير ذلك، ولا شك أن الأخلاق والقيم العامة من أهم ما ينبغي على المسلم الإعتناء به والسعي في تحصيله "أكثر ما يُدخل الناس الجنة تقوى الله وحسن الخلق"(رواه الترمذي والحاكم) وفي الموطأ أن مالكا بلغه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق".
ولقد اشتهرت في هذه البلاد قبيلة أولاد ديمان الشمشوية بمكارم الأخلاق، حتى صار الشخص حسن الأخلاق طيب الكلمة ينعت بأنه "مديمن"ونحن هنا نرصد بعض مظاهر أخلاق الديمانيين للقدوة:
فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم........إن التشبه بالكرام فلاح.
ولقد اشتهرت في هذه البلاد قبيلة أولاد ديمان الشمشوية بمكارم الأخلاق، حتى صار الشخص حسن الأخلاق طيب الكلمة ينعت بأنه "مديمن"ونحن هنا نرصد بعض مظاهر أخلاق الديمانيين للقدوة:
فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم........إن التشبه بالكرام فلاح.
فمن أخلاقهم أنهم لا يستعملون أبدا ضمير الواحد المتكلم ولا يمجدون أنفسهم ولا يذكرون مآثرهم ولا حتى مآثر آبائهم، ويسمون من يفعل ذلك: إتج وهي كلمة بربرية تعني الخفيف أو المتهور أو غير الناضج.
ومنها أنهم يوهمون مجادلهم دائما أنه محق ويستمعون إليه بانتباه حتى ليُخيل إليه أنه عالم كل فن بينما هو يضيع وقته في الحقيقة!
لكن ميزتهم المميزة هي استعمال ما متعهم به الله من بُعد النظرة والذكاء في الرد على من يتعرض لهم دون أن يمس ذلك من مشاعره أو من مشاعر أي أحد آخر.
ومنها الهدوء التام وعدم التسرع في شيء من نواحي حياتهم، فهم لا يرفعون أبدا أصواتهم في جدال ولا في رد ظالم ولا تأديب مخطئ.
ومنها أنهم لا يكثرون الكلام أبدا، ولا يسألون الأسئلة المتطفلة التي قد تعطي المسؤول فكرة عن مشاعرهم أو نواياهم، بل يستخلصون ما يريدون معرفته من الكلام الطبيعي مع المسؤول.
ومنها أنهم لا يتظاهرون بالتدين فوق حقيقتهم ولا يفعلون من العبادة أمام الناس إلا ما يداومون عليه حقيقة.
ومنها أنهم يوهمون مجادلهم دائما أنه محق ويستمعون إليه بانتباه حتى ليُخيل إليه أنه عالم كل فن بينما هو يضيع وقته في الحقيقة!
لكن ميزتهم المميزة هي استعمال ما متعهم به الله من بُعد النظرة والذكاء في الرد على من يتعرض لهم دون أن يمس ذلك من مشاعره أو من مشاعر أي أحد آخر.
ومنها الهدوء التام وعدم التسرع في شيء من نواحي حياتهم، فهم لا يرفعون أبدا أصواتهم في جدال ولا في رد ظالم ولا تأديب مخطئ.
ومنها أنهم لا يكثرون الكلام أبدا، ولا يسألون الأسئلة المتطفلة التي قد تعطي المسؤول فكرة عن مشاعرهم أو نواياهم، بل يستخلصون ما يريدون معرفته من الكلام الطبيعي مع المسؤول.
ومنها أنهم لا يتظاهرون بالتدين فوق حقيقتهم ولا يفعلون من العبادة أمام الناس إلا ما يداومون عليه حقيقة.
والناس يتداولون عنهم قصصا في ذلك، منها أن رجلا منهم أوقف سيارته أمام منزله كعادته كل مساء عندما ينتهي من عمله، وبينما هو كذلك إذ جاء صاحب سيارة متهور يسير بسرعة وارتطم بسيارته فحطم بعض أجزائها، فخرج إليه أهل البيت وتجمع المارة شاهدين أنه هو الظالم، وعندها أصيب المتهور بالهلع، وعندما جاء الديماني سأله المتهور بخوف:"شنعدلو ظرك؟" فأجاب:"لول لاهي انعدلو "frein" وتك انت!".
ومنها أن بعض من ينكر جواز التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم وضع كتابا في ذلك المبحث أزبد فيه وأرعد وأتى بما شاء الله من الأدلة على حرمة التوسل بالنبي، ثم جاء به إلى رجل منهم يخالفه الرأي في الحقيقة وطلب منه تقريظ الكتاب، فكتب على مقدمة الكتاب: أسأل الله بجاه محمد صلى الله عليه وسلم عنده أن يجعل هذا الكتاب في ميزان حسناتك وأن يباعد به بينك وبين النار!
وجاء رجل للعلامة محمد فال(ببها) بن العاقل فقال له: هل يجوز أن أقول أن النبي صلى الله عليه وسلم مديمن؟ فقال: لا أعرف"يغير عسك من ادكول انو ماه مديمن!".
ومنها أن بعض من ينكر جواز التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم وضع كتابا في ذلك المبحث أزبد فيه وأرعد وأتى بما شاء الله من الأدلة على حرمة التوسل بالنبي، ثم جاء به إلى رجل منهم يخالفه الرأي في الحقيقة وطلب منه تقريظ الكتاب، فكتب على مقدمة الكتاب: أسأل الله بجاه محمد صلى الله عليه وسلم عنده أن يجعل هذا الكتاب في ميزان حسناتك وأن يباعد به بينك وبين النار!
وجاء رجل للعلامة محمد فال(ببها) بن العاقل فقال له: هل يجوز أن أقول أن النبي صلى الله عليه وسلم مديمن؟ فقال: لا أعرف"يغير عسك من ادكول انو ماه مديمن!".
وقد قال الشيخ محمد سالم بن عدود المباركي رحمه الله معتبرا بعظم المجتمع الديماني:
الحمد لله الذي عافانا ***مما به ابتلى بني ديمانا
من يأت منهمُ جميلا قيلا*** ورث من آبائه الجميلا
و إن أتى بغير ذاك قالوا*** لم يأته عم لـه أو خال
و نحن إيجك متى منا أتى****فتى جميلا قيل أبدع الفتى
و إن أتى بغير ذا لم ينقم *** شنشنة نعرفها من أخزم
الحمد لله الذي عافانا ***مما به ابتلى بني ديمانا
من يأت منهمُ جميلا قيلا*** ورث من آبائه الجميلا
و إن أتى بغير ذاك قالوا*** لم يأته عم لـه أو خال
و نحن إيجك متى منا أتى****فتى جميلا قيل أبدع الفتى
و إن أتى بغير ذا لم ينقم *** شنشنة نعرفها من أخزم
0 التعليقات:
إرسال تعليق